شهر روحي - Hussain Al Akraf

حان الإحتفال بنهاية السنة ولا لسا؟ مشاكلي مش بتتحل طول ما بجيب سيرتها شهر إتنين إتقابلنا إمبارح قالتلي أنا كرهتك وإحنا تحت بيتها أظن كده الرسالة وصلت كانت جايبالي من السفر لوحتين بيكاسو، برواز أسود دمها قرن فلفل، حزن بيعلى لما الشمس بتنزل مشغل فيديو عـ الموبايل، عيني مش بتقفل أخيراً وبصعوبة روحت في النوم لقيتني في الصالون، الشقة ضلمة غير إضاءة التلفزيون قولتلها إمسكي إيدي، تعالي هوريكي بصي من الشباك ورا السحاب السما نبيتي فضلت باصالي وفي عينيها مجرات وشها شكله قريب للعياط وإحنا الإتنين بنعرق، قالتلي فعلاً؟ مفيش سور، إفرض وقعنا أصلاً إشمعنى؟ صوتها بيعلى روح أنت لوحدك لو مش خايف روح أنت ومش هتضايق كده كده بتعمل زي ما أنت عايز روح أنت لوحدك مش بهزر غالباً أنت اللي محتاجها أكتر أنا عايزة وقت أفكر ضيعت حاجة غالية كانت آخر جملة وقامت جارية على الطرقة، قلتلها ثانية الدنيا بتمطر رماد جمهور متابع من المدرجات ضباب بينتشر في عدسات النضارات مشيت وراها على جوا والنور بيقل لقيتها بتشاور على الأوضة الممنوعة بغل دي الأوضة الغامقة، كنا بنيجي وقت الخنقة يا بنتي إفهمي، المكان ده مش مكاننا مسمعتنيش، وإيدها إتمدت على الأوكرة في نفس اللحظة إترعشت الكوبايات عـ السفرة لما حاولت أوقفها إتلاشت في الضباب إتهدت العمارة وسط سحابة من التراب طب لو رجعتلها اللوح، هتكون غريبة؟ مش عايز أعلقهم يفضلوا يفكروني بيها بعدين حتى لو علقتهم، هعلقهم فين ما كل حاجة هنا إنتهت غير البروازين السما عالية، ضيعت حاجة غالية لو كانت سابت نفسها وروحنا في الدنيا التانية لو كانت مسكت إيدي كنا بعدنا عن الهزة مكانش زماني في الأوضة الغامقة بتكلم عنها راهن على كام، راهن على كام راهن على كام، راهن على كام راهن على كام، راهن على كام راهن على كام، راهن على كام هزة في الدماغ هزة في ثقة النفس بتسبب إرتباك هزة في الحيطان، وزة من الشيطان هزة في أرض الواقع سايبة رسمة في الحطام إتهزت من شهور، شدت الجذور هزت راسها بأدب لما وافقت عـ الزهور هدت الأمور، هدت القصور هزة تخلي العمر ده بيتحدف بالصخور هزة بدون حساب، هزة بدون علاج هزة تشوف القبر تقولي أموت وأكون هناك هزة تشوف عذاب، ساعات بتكون چينات هزة متقدرش حتى ظروفك في الغياب هزة في الكيان، هزت المكان هزة تزود التفكير وتموت الكلام هزة في الشاشات، تشقلب الثبات هزة مالهاش لازمة تحب تعدل عـ اللي فات هزة في إنفراد، خارج النطاق هزة الموبايل مش فارقالي عـ الإطلاق هزة في الضمير، تحدد المصير هزة لو طولت يبقى المشهد ده الأخير

أنا اللي كتير بلوم نفسي وتاعب روحي ويايا عشان مش راضي على نفسي همومي شايلها جوايا ولابس وش مش وشي تشوفني تقول جبل واقف وعامل إنتي ما بخافشي لكن دايماً بكون خايف صحيح البخت خدني ومال وأديني كمان مقضيها وكل يومين بكون على حال وأعمل إيه بعديها الناس خلونا نبقى ع الدنيا دي ما نبقى وندراي في ضعفنا يا نعيش راضيين غلابة يا نكون زي الديابة روحنا على كفنا الناس خلونا نبقى ع الدنيا دي ما نبقى وندراي في ضعفنا يا نعيش راضيين غلابة يا نكون زي الديابة روحنا على كفنا أنا اللي كتير بلوم نفسي وتاعب روحي ويايا ماليش في الدنيا دي سكة وعايش فيها على تكة بداري الآهه بالضحكة ومستني ليها نهاية بموت جوايا ١٠٠ مرة ونفسي أرتاح ولو مرة بحاول أحلي في المُرة عشان تعدل كده معايا ماهوش ذنبي إن ده مكاني حلمت أكون واحد تاني لعبت كتير دور الجاني كفاية خلاص كده عليا يا عالم حسوا من الآخر بقيت من روحي ع الآخر ومش عارف ولا قادر أخبي الدمع في عينيا الناس خلونا نبقى ع الدنيا دي ما نبقى وندراي في ضعفنا يا نعيش راضيين غلابة يا نكون زي الديابة روحنا على كفنا الناس خلونا نبقى ع الدنيا دي ما نبقى وندراي في ضعفنا يا نعيش راضيين غلابة يا نكون زي الديابة روحنا على كفنا أنا اللي كتير بلوم نفسي وتاعب روحي ويايا